هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يرجع مراقبون هذا التصرّف لمحاولة جيش الاحتلال تسجيل "انتصاراً وهمياً"
ثمة أسئلة ملغومة، تبدو، أحيانا، غير بريئة للمتلقي، تقفز دائما أثناء الكتابة حول أيقونة النضال الفلسطيني على مدى نحو سبعين عاما، "الحاج" أمين الحسيني. رجل جمع بين الدين والسياسة، أمضى سنوات عمره مطاردا وسجينا ومتنقلا بين العواصم العربية والأوروبية.
نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية تقريرا حول تراجع بنيامين نتنياهو، عن تصريحاته التي اتهم فيها الحاج أمين الحسيني بالإيعاز لهتلر بالقضاء على اليهود، بعد أن تعرض رئيس الوزراء الإسرائيلي لوابل من الانتقادات والتكذيب خلال الفترة الماضية.
شخصية جدلية، أصاب في بعض قراراته وأخطأ في بعضها.. المؤيدون له يرون فيه شخصية وطنية صلبة لعبت دورا هاما في النضال الفلسطيني لنحو خمسين عاما، فيما يرى النقاد أنه أضر بالقضية الفلسطينية عبر تحالفاته الدولية..
وصف المؤرخ الإسرائيلي والمعلق المعروف السابق بصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، توم سيغيف، تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو واتهاماته لمفتي فلسطين العام أثناء الانتداب البريطاني بأنه هو الذي أقنع الزعيم النازي الألماني هتلر وأعطاه فكرة التخلص من اليهود بحرقهم..بأنها حكاية خيالية..
لا أعلم كم هو من الصحيح أو الخاطئ محاكمة التاريخ وأشخاصه ولكن أجزم أن المحاكمة دون استخلاص الدرس مضيعه للوقت.